saleh صَالِحْ on Nostr: "خطاب البطولة.. من خلف الميكروفون!" عندما يرفع ...

"خطاب البطولة.. من خلف الميكروفون!"

عندما يرفع القائد صوته مرددًا: "أيها الأبطال، انطلقوا للدفاع عن الوطن!".. تذكر جيدًا أن كلمة "انطلقوا" موجهة لكم أنتم، أما هم فسينطلقون – في أحسن الأحوال – إلى مقصورات مكيفة، أو إلى خارج البلاد "لتنسيق الجهود"!

نعم، إنه الخطاب الوطني الشهير الذي يُلهب المشاعر، ويُحرك الجيوش، ويُذكّرك بأن الموت واجب مقدس.. لكن فقط على الآخرين! أما هم، فـ "مقدسون" عن هذه التفاصيل!

مفارقات الخطاب الوطني الساخر:

"الشرفاء يتقدمون.. والقيادة تتراجع!"

كلما زادت نبرة الحماسة في الخطاب، تأكد أن المتحدث يعدّ حقيبته للسفر "للعلاج" أو "للقاءات الدولية"!
"الوطن أغلى من الروح!"

لكن.. "الروح أغلى من أن تُخاطر بها في ساحة المعركة!" (هذه الجملة تُحفظ للخاصة فقط).
"خيرات الوطن للشعب!"

نعم، لكن "الخيرات" تُسرق وتُهرب، أما "الشعب" فيكتفي بخطاب عن "التضحيات" و"الاقتصاد المقاوم"!
"الجيش سيحمي الأرض والعرض!"

بينما القائد يحمي.. حسابه البنكي في سويسرا!
"النصر أو الشهادة!"

لكن إن كان النصر، فهم "قادوه بحكمة"، وإن كانت الهزيمة، فـ "الجيش خان" أو "الشعب لم يصبر"!
الخلاصة الساخرة:
الوطنية الحقيقية هي أن تُرسل غيرك للموت، بينما تلتقط صورة لك أمام العلم، وتنشرها على "تويتر" مع هاشتاق:
#القيادة_الملهمة 🇾🇪💪

بينما في الخلفية.. تُحضر تأشيرة الهروب إلى دولة محايدة، وتُعدّ خطابًا جديدًا عن "الصمود".. تُلقيه من فندق خمس نجوم!

#خطابات_وطنية_بلا_وطن
#القيادة_تقاتل_حتى_آخر_جندي
#وطن_يُباع_بالميكروفونات 😂